صحةوطنية

مطار محمد الخامس : اجراءات وقائية واحترازية مشددة للكشف عن أي حالة وبائيةلفيروس كورونا

نور24  – متابعة

 يعرف مطار محمد الخامس الدولي اجراءات احترازية ووقائية محكمة بهدف  الكشف المبكر عن أي حالة واردة للإصابة بفيروس كورونا ،خاصة بالنسبة للقادمين من الصين .

وحسب وكالة المغرب العربي للأنباء، فبمجرد وصول طائرة من بيكين ، مساء أمس الثلاثاء،  28 يناير 2020،إلى مطار محمد الخامس ، شرعت السلطات الصحية في القيام بإجراءاتها الدقيقة لاحتواء أي حالة وبائية وفيروسية يمكن أن تتسرب عبر المطار .

حول هذا الموضوع، أوضح  الطبيب الرئيسي بمطار محمد  الخامس ، محمد مسيف، قائلا:”إن خطة الطوارئ المعتمدة في مطار محمد الخامس ، هي جزء من الخطة الوطنية للترصد والاستجابة الاستباقية لجميع طوارئ الصحة العمومية “، وأن هذه الخطة تتكون من عدة مراحل بالنسبة للمسافرين  القادمين من المناطق الموبوءة.

  تتم  المرحلة الأولى  قبل وصول الطائرة إلى المطار ،خلالها يبدأ عزل جميع الحالات المشتبه فيها من طرف طاقم  الطائرة ، و إخطار برج المراقبة ،وتعبئة ما يسمى الجزء الصحي من الإقرار العام للطائرة ،الذي يسلم  للشرطة الصحية عند الوصول .

في المرحلة الثانية ،  يخصص موقف خاص لهذه الطائرة لكي لا يتم  الاختلاط  مع المسافرين الآخرين ،ثم إنزال الركاب الذين يخضعون جميعا، وبدون استثناء، لقياس درجة الحرارة في مرحلة اولى بواسطة المحرار بالأشعة ما تحت الحمراء، و في المرحلة الثانية  بواسطة الكاميرا الحاريرية .

   في المرحلة الثالثة من هذا البروتوكول ، يتم تجميع جميع المعلومات الخاصة بركاب الطائرة المعزولة ،”على اعتبار انهم في فترة حضانة ،و تؤخذ الأسماء وأرقام الهواتف و العناونين بغرض تتبع حالتهم على المستوى الوطني طيلة فترة الحضانة “، وفي حال وجود حالة مشتبه بها يتم القيام  بفحص طبي للتأكد  من الحالة في قاعة العزل ،و اذا كانت الحالة مطابقة للمعايير  المحددة من قبل منظمة الصحة العالمية ، يتم إرسالها مباشرة الى المستشفى المعين من قبل وزارة الصحة.

 أما في المرحلة الرابعة والأخيرة ،فيتم تطهير الطائرة بمادة تتناسب مع المكونات الداخلية للطائرة حتى لا تكون هناك تاثيرات جانبية على هذه المكونات .

  وهناك أربع وحدات  مجندة ، تتوفرعلى مخزن للأدوية الاستعجالية، وآخر للمعدات الطبية الخاصة بالأمراض المعدية أو الوبائية، وعلى طاقم طبي مكون من اخصائيين في الحالات المستعجلة، ومفتشين صحيين ، وممرضين، وأربع سيارات للإسعاف لنقل الحالات المشتبه بها نحو المركز الذي تعينه

  في نفس السياق، أكد القادمون من الصين ، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “الوضع خطير في اقليم ووهان” ، وأن المواطنين المغاربة، الموجودين فوق التراب الصيني عموما ، يحترمون الاجراءات الوقائية ،  مثل  ارتداء الأقنعة،  و تجنب الأماكن العمومية المكتظة .

 وكان تجدر الإشارة الى أن  جلالة الملك محمد السادس، ترأس يوم الإثنين  27 يناير الجاري، بالقصر الملكي بالرباط، جلسة عمل مخصصة لوضعية المواطنين المغاربة الموجودين بإقليم ووهان الصيني، الذي وضعته السلطات الصينية تحت الحجر الصحي، بسبب فيروس كورونا؛  وخلالها أعطى جلالته  تعليماته السامية لإعادة المائة مواطن مغربي، الذين يشكل الطلبة أغلبيتهم، الموجودين حاليا بهذا الإقليم، إلى أرض الوطن؛  كما أمر  بأن يتم اتخاذ التدابير اللازمة على مستوى وسائل النقل الجوي، والمطارات الملائمة والبنيات التحتية الصحية الخاصة للاستقبال؛  وأن يقوم رئيس الحكومة، ومختلف المسؤولين الحاضرين في جلسة العمل، كل في مجال اختصاصه، بتأمين المتابعة والتنسيق اللازمين.

 

 

 

 

 

 

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button