أنفاس الشعر…
عبد الصمد الصغير
===== سؤال !.. =====
تبسم عائدا .. فأعاد حزني
و أيقظ وهمه ، عوض التمني
و أمسك عنده أهواء تجري
تشق طريقها .. أشياء مني
لأجلك أهدني الخيلاء صبرا
فهيأ في الصدى شجني ولحني
أبيت إزاء قافية و شعر
و أصبح صوت ملحمة تغني
و أمسك عزما سرق النوايا
و أفرغ صدرا حمل التظني
و مرجلة الصحاب لديك تنسى
ليبق جماع غايتك التمني
صنعت لكم قصائد صامدات
و قافلة .. إلى زمن .. التأني
وجدت لكم مكائد قانتات
و أسئلة .. إلى أملي .. تمني
أقلبها ، و قد دهشت ظنوني
كأن سؤالها .. لهلاك ظني
سؤال مسائل .. حملها زمانا
لمظلمة .. على تائه أجن
سأصبح مستكين بهاء روح
مقام بهائنا .. فإليك عني
سؤالك كالصدور إذا استراحت
و ليس يقض معبرها التظني
فكيف أشوف في سئل أذاني
و كيف أقيم في عمد التجني
أتهمل عترة ؟.. و تميل غربا
لتأو إليك في الزمن المكن
و إنك في زمان ذوي سؤال
تقعقع عند ناظرة ، لتجني
تصير هزيمة .. أمدا مديدا
و عند سداك .. تبدع كل فن
تمل سؤالهم ، و هواك فيهم
لعمرك ، سوف تقذف بالتجني
صدى خيلاء ، أنت لها كليم
و أنت لها الغريب ، و أنت مني
و قد خدعوك في صحف نكالا
وقد وضعوك فيك .. فتهت عني
فخذ أمل الذي لك دس حبا
أيا وترا على ألمي .. يغني
و ضع أملي على أمل لينمو
و خذ ربوات كل مناي ، فإني
صنعت لكم .. قصائد وخافقات
و أسئلة .. إلى بلد التجني