خديجة الكور، الناطقة باسم حزب الأصالة والمعاصرة
نور 24 ـ هناء مهدي
كما هو معلوم ، كان يوم السبت 18 ماي 2019، موعد الاجتماع الأول للجنة التحضيرية لحزب الأصالة المعاصرة (البام) بالرباط . برئاسة الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة حكيم بنشماش.لكن الاجتماع عرف عدة مشاكل حالت دون استكماله على الوجه المطلوب ، مما أدى إلى رفع الجلسة..في انتظار تحديد تاريخ مناسب لاجتنماع مقبل تتوفر فيه كافة الشروط..
في هذا الإطار ، أدلت لنا السيدة خديجة الكور، الناطقة الرسمية لحزب “البام” ، بتصريح يسلط الضوء على ما جرى في اجتماع اللجنة التحضيرية لحزب الأصالة والمعاصرة مساء يوم السبت 18 ماي 2019، وقالت بأن “الأمين العام للحزب (حكيم بنشماش) رفع الاجتماع بسبب عدم التوصل لانتخاب رئيس اللجنة التحضيرية، ولا نائبه ،ولا المقرر، ولا رؤساء اللجان..”
اجتماع لحزب الأصالة والمعاصرة
و”يعود ذلك ـ تقول خديجة الكور، إلى أنه لم يتم الاتفاق بين المجتمعين على هذه الأمور التي تعتبر أساسيا في التنظيم ، لأنه جرت العادة أن يتم التوافق على مجموعة من الأشخاص المؤهلين من أجل ضمان نجاح المؤتمر العام للحزب.”
وبالنسبة للأسباب التي حالت دون استكمال أشغال اللجنة التحضيرية، أكدت لنا السيدة الكور ،الناطقة الرسمية باسم حزب الأصالة والمعاصرة، أنه لم يتم الاتفاق على طريقة اختيار رئاسة اللجنة التحضيرية ونائبه ،والمقرر ورؤساء اللجان ، إما بالتوافق أو بواسطة الانتخاب؛ كما لم يتم التوصل إلى اتفاق حول طبيعة الانتخاب :هل يكون سريا أو علنيا ،أضف إلى هذا عدم الاتفاق على طبيعة المواصفات والشروط فيمن يترأس اللجنة التحضيرية”
إلى جانب هذا ، أشارت الناطقة الرسمية باسم “البام” إلى أنه “كان من الضروري رفع اجتماع اللجنة التحضيرية الذي غاب فيه النقاش السياسي الرصين ،ذي العلاقة بالمؤتمر العام للحزب، وظهور ممارسات ، من مناضلين، منافية لأبسط أخلاقيات العمل الحزبي؛ كما أن هذه المحطة أبانت عن مجموعة من الأعطاب التي ظهرت في حزب “البام” الذي يعتبر أقوى حزب في المعارضة اليوم.”
++++++++++++
حسب بلاغ، توصلنا بنسخة منه، فإن هذا الاجتماع كان مخصصا لانتخاب رئيس اللجنة التحضيرية، وهيكلة لجانها وفقا للمقتضيات القانونية للحزب. وأضاف البلاغ أنه “وبعد نقاش مسطري بشأن كيفية انتخاب رئيس اللجنة التحضيرية، تلته مداولات مستفيضة، تم تشكيل لجنة باقتراح من السيد الأمين العام للتداول بغرض إيجاد المخارج العملية لتيسير هيكلة اللجنة التحضيرية.“
لكن صعوبات وعقبات ـ يقول البلاغ ـ اصطدمت بها جهود ومساعي بلورة صيغة توافقية لهيكلة اللجنة التحضيرية، وأضاف المصدر أنه “بينما شرع الأمين العام في مباشرة مسطرة فتح باب الترشيحات بشأن رئاسة اللجنة ، عمد البعض إلى خلق بلبلة أفضت إلى إعدام كل الشروط الموضوعية والسليمة لمواصلة أشغال الاجتماع، بما في ذلك التطاول على اختصاصات الأمانة العامة للحزب”
بعد هذا، “أعلن الأمين العام رفع الجلسة لاجتماع لاحق سيتم تحديد تاريخه في اجتماع طارئ للمكتب السياسي.“
Back to top button