منظمة حقوقية إيطالية تطالب بالتحرك العاجل لوضع حد للاستغلال لفظيع للأطفال بمخيمات تندوف

وضْع أطفال مخيمات تندوف ..(بدون تعليق)

نور24

دعت المنظمة الإيطالية غير الحكومية (إل شيناكولو) ، التي لها مركز استشاري لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة في جنيف، إلى التحرك ،بسرعة، من أجل لوضع حد للانتهاكات واستغلال الأطفال  من طرف “البوليساريو” في مخيمات تندوف ، بالجزائر.

وأكدت المناضلة الجمعوية الصحراوية، محجوبة داودي، في مداخلة لها باسم منظمة “إل شيناكولو” غير الحكومية، في إطار الدورة السادسة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان، أن “الأطفال في مخيمات تندوف، هم ضحايا انتهاكات خطيرة تقوم بخه طغمة “البوليساريو” على أراضي دولة عضو في الأمم المتحدة، وهي الجزائر”، مضيفة أن “هؤلاء الأطفال لا يستفيدون من حقهم في طفولة طبيعية، ولا سيما الحق في الهوية،  والتربية، والتمدرس، و كذلك في أن ينشأوا داخل أسرهم”.

وأشارت السيدة داودي أن هؤلاء الأطفا ، الذين انفصلوا عن عائلاتهم في سن مبكرة ، أصبحوا ضحايا شبكات الاتجار في البشر، ويتم ترحيلهم إلى بلدان بعيدة، حيث يتم استغلالهم في أنشطة محظورة من قبيل العمل القسري والتجنيد، مسجلة في الوقت نفسه أن ذنب هؤلاء الأطفال الوحيد، “أنهم وُلدوا على أرض بلد عندما يدّعي أنه يحترم حقوق الإنسان، يتخلى عن صلاحياته الحكومية لقادة “البوليساريو” الذين يستغلون معاناة هذه الساكنة المحرومة لتحويل المساعدات الإنسانية بغرض الثراء، وهي حقيقة كشفت عنها وثائق رسمية دولية مختلفة ، على غرار تقارير المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال، ومكتب المفتش العام للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين”. وأوضحت أن هذا الوضع يعرّض الأطفال الصحراويين المحتجزين في مخيمات تندوف بالجزائر، للخطر على مدى عقود .

وخلصت إلى دعوة  مجلس حقوق الإنسان في جنيف ،إلى التحرك العاجل، من أجل وضع حد للانتهاكات، وأعمال العنف، وكذا الاستغلال .