نوربريس ـ متابعة
بعد تغطية خجولة لمظاهرات الجزائريين الرافضة لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ،المنتهية ولايته ، وللنظام العسكري الحاكم في البلاد منذ الاستقلال ، فرضت المظاهرات الحاشدة التي شهدتها الجزائر يوم الجمعة فاتح مارس 2019، نفسها على غرف تحرير الصحافة الجزائر، الصادرة يوم أمس السبت 2 مارس الجاري، لتخصص لها تغطية شاملة ومعبِّرة.
في هذا الإطار ،خرجت صحيفة “الخبر” بعنوان ذي دلالة واضحة يقول: “لقد حان الوقت للنظام بأن يستمع”، مشيرة في نفس الآن إلى أن مئات الآلاف من المواطنين ضد الولاية الرئاسية الخامسة لبوتفليقة.
واعتبرت صحيفة “الوطن” الفرنكفونية ، أن مظاهرات ومسيرات يوم الجمعة (1مارس2019) “درس في التعبئة السلمية”، وعززت موضوعها بصور مختلفة ومعبِّرة من هذه المظاهرات الصاخبة ؛ كما أشارت الصحيفة إلى أن هذه المظاهرات بمثابة استقلال ثان من “أولئك الذين استحوذوا على السلطة منذ سنة 1962 كأوصياء دائمين على الشعب”.
كما حفلت بعض الصحف الأخرى بصور كاريكاتورية ،منها كاريكاتور يتمنى عيد ميلاد سعيد للرئيس بوتفليقة الذي بلغ من العُمر 82 سنة..
والتقت مختلف الصحف في متابعاتها وكتاباتها حول هذه الانتفاضة، حول أن السؤال المطروح الآن: هل يستطيع النظام أن يستوعب هذه الرسالة الواضحة المعبِّرة أم سيتجاهلها؟؟؟