نجلاء المنقوش،وزيرة الخارجية الليبية
نور24
قالت وزيرة الشؤون الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، السيدة نجلاء المنقوش، إن الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وليبيا ، “مهمة للمنطقة بأكملها من أجل التصدي لمجموعة من التحديات، أهمها التطرف والإرهاب”؛ وأضاف ، في ندوة صحفية مشتركة مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن ليبيا تشدد على “الأهمية السياسية المغربية المحايدة التي تخدم التوافق الوطني الليبي، وتعزز الاستقرار في ليبيا”،وأيضا على انسجام المواقف المغربية-الليبية حول قرارات مجلس الأمن المتعلقة ببلادها .
في هذا الإطار، ثمنت المسؤولة الليبية، التي تقوم بأول زيارة رسمية لها للمملكة، جهود جلالة الملك محمد السادس والمملكة المغربية في احتضان الحوار السياسي الليبي بالصخيرات سنة 2015، واستمرار جهود الممملكة، إلى غاية اليوم، في احتضان العديد من المفاوضات بين الأطراف الليبية، لتحقيق وتوحيد المؤسسات الليبية، ودعما أيضا لحكومة الوحدة الوطنية الليبية.
في هذا السياق، ثمنت السيدة المنقوش أيضا دور المغرب في دعم السلطة التنفيذية للمجلس الرئاسي، وحكومة الوحدة الوطنية الليبية، معربة عن تطلعها لدور مغربي مؤيد للأجندة الليبية التي ستطرحها حكومة الوحدة الوطنية قريبا في مؤتمر برلين الثاني، من أجل دعم تحقيق أهداف خريطة الطريق في تحقيق الاستقرار بليبيا.
وعبّرت السيدة المنقوش عن أملها في “تعزيز التعاون العسكري والأمني مع المملكة المغربية، لتطوير وتأهيل المؤسسات الأمنية والعسكرية الليبية”، كما دعت إلى إعادة افتتاح السفارة المغربية في ليبيا، ورفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين.
وخلصت المسؤولة الليبية إلى التعبير عن أملها في انعقاد قمة الاتحاد المغاربي في أقرب وقت ممكن، نظرا لأهمية الاتحاد في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، والجوار الأوروبي والأفريقي.
