مكتب تصويت …بالجزائرنور24
أعلن الإسلاميون في الجزائر فوزهم بالانتخابات التي جرت،أول أمس السبت 12 يونيو 2021 ، و طالبت “حركة مجتمع السلم” الإسلامية الجزائرية، رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بـ” حماية الإرادة الشعبية المعبَّر عنها، فعليا، وفق ما وعد به”، غير أن السلطات بادرت إلى نفي الخبر،متَّهمة الحركة بـ”المس بالتزام السلطة المستقلة”، و”الدعوة إلى زرع الفوضى والتشكيك”.
وعلقت “السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الجزائرية”، على تصريحات “حركة مجتمع السلم” الإسلامية، المعروفة ،اختصارا،بـ”حمس”، بشأن محاولات لتغيير نتائج الانتخابات، مساء الأمس الأحد 13 يونيو الجاري، قائلة إن”بعـض الجهات أصدرت تصريحات وبيانات لا أساس لهـا مـن الصـدق أو المصداقية، وتمس بالتزام السلطة المستقلة ونزاهتهـا”.
وأضافت، في بيان لها، أن “هذا الأمر يمس بـأخلاق الدولة، وصون بنـاء الجمهوريـة الجديـدة، وهو دعـوة مبطنة إلى زرع الفوضى والتشكيك”، وذلك ردا على “حركة مجتمع السلم” الإسلامية ، التي قالتن في بيانها، أن مرشحيها تصدروا نتائج الانتخابات في أغلب الولايات، وفي لوائح الجالية الجزائرية بالخارج. و شددت على أن “ثمة محاولات واسعة لتغيير النتائج وفق السلوكيات السابقة”، محذرة في الوقت نفسه من “العواقب السيئة” على البلاد، وعلى مستقبل العملية السياسية والانتخابية.
ويخشى جزائريون أن تتكرر في بلادهم أحداث التسعينيات من القرن الماضي التي شهدت إنزالاً قويا للجيش بعد أن تصدّر الإسلاميون نتائج الانتخابات، مما أدّى إلى عمليات اعتقال واسعة في صفوف بعض القيادات الإسلامية، وأفضى الى نشوب حرب أهلية على مدى عشر سنوات،وُصِفت بـ “العشرية السوداء”.
