خوصي مانويل ألباريس
نور24
صرح وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوصي مانويل ألباريس، أن “استقرار وازدهار إسبانيا والمغرب مرتبطان ارتباطا وثيقا”، مؤكدا، خلال ندوة صحفية ببرشلونة: “اليوم ندخل مرحلة جديدة في العلاقات مع المغرب ونغلق بصفة نهائية أزمة مع شريك استراتيجي”.
وقال أن هذه المرحلة الجديدة، ستكون قائمة على “الاحترام المتبادل، احترام الاتفاقات، عدم اللجوء إلى الإجراءات الأحادية، الشفافية والتواصل الدائم”، موضحا أن “استقرار وازدهار بلدينا مرتبطان ارتباطا وثيقا. إسبانيا والمغرب يجمعهما التاريخ والجغرافيا. البلدان مرتبطان بأزيد من 16 مليار أورو من المبادلات التجارية، والمغرب هو ثالث أكبر شريك اقتصادي لإسبانيا من خارج الاتحاد الأوروبي”، وأن هذه المبادلات استمرت في النمو على الرغم من وباء كوفيد-19″، موضحا أن “الصادرات الإسبانية نحو المغرب،ارتفعت بنسبة 29 بالمائة سنة 2020/2021، و17 ألف شركة إسبانية لديها علاقات تجارية مع المغرب، و700 شركة تستقر في البلد الجار، كما يعيش أزيد من 800 ألف مغربي في إسبانيا مندمجين بشكل كامل ويساهمون في تحقيق ازدهارنا”.
ولفت الوزير الإسباني الانتباه إلى أن “هذه المرحلة الجديدة سيتم تطويرها (…) بناء على خريطة طريق واضحة وطموحة، من أجل ضمان الاستقرار، السيادة، الوحدة الترابية وازدهار بلدينا”، وأن مدريد والرباط “ستستهلان هذه المرحلة الجديدة بعزم لرفع، سويا، جميع التحديات المشتركة”.
