المغرب يؤيد البيان الختامي الصادر عن القمة العربية
أيّد المغرب البيان الختامي الصادر امس الجمعة 31 ماي 2019 عن القمة العربية الطارئة ، بحضور الأمير مولاي رشيد الذي مثل الملك محمد السادس في القمة العربية التي ترأسها العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز.
وأعلنت الدول العربية الموقعة على البيان الختامي، عن دعمها لكل من السعودية والإمارات عقب الهجمات التي استهدفت محطتين لضخ النفط داخل المملكة السعودية وأخرى على ناقلات نفط قبالة سواحل الإمارات.
وعبّر قادة ورؤساء وفود الدول العربية عن إدانتهم للأعمال التي تقوم بها ميليشيات الحوثيين، وما تقوم به إيران من سلوك “ينافي مبادئ حسن الجوار، مما يهدد الأمن والاستقرار في الإقليم”
وكان الملك محمد السادس أدان بشدة الاعتداءات المغرضة التي استهدفت، مؤخرا، منشآت طاقية حيوية سعودية.
وأعرب العاهل المغربي، في برقية بعثها إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية، عن إدانته الشديدة للاعتداءات التي استهدفت مؤخرا منشآت طاقية حيوية سعودية.
واضاف الملك في برقيته : “وبقدر ما نشجب ونستنكر هذه الأفعال الإرهابية، نؤكد لكم تضامن المملكة المغربية المطلق مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، ووقوفها الدائم إلى جانبها من أجل التصدي لكل التهديدات والاعتداءات التي تستهدفها أيا كانت أشكالها ومبرراتها”.
وأكد البيان الختامي الصادر عن القمة الطارئة “الدول العربية تسعى إلى استعادة الاستقرار الأمني في المنطقة، وأن السبيل الحقيقي والوحيد لذلك إنما يتمثل في احترام جميع الدول في المنطقة لمبادئ حسن الجوار والامتناع عن استخدام القوة أو التلويح بها والتدخل في الشؤون الداخلية للدول وانتهاك سياداتها”.
وتابع البيان أن “سلوك الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنطقة ينافي تلك المبادئ ويقوّض مقتضيات الثقة، وبالتالي يهدد الأمن والاستقرار في الإقليم تهديداً مباشراً وخطيراً، مع التأكيد على أن علاقات التعاون مع الدول العربية والجمهورية الإسلامية الإيرانية يجب أن تقوم على مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام سيادتها