عبدالإله الوزاني التهامي ـ نور24
بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة العنف ضد المرأة، وبتنظيم من المجلس العلمي المحلي بشفشاون، بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، تم اليوم الخميس 22 دجنبر 2022 ، في جو أخوي وعلمي وثقافي، غنيّ بالمعلومات والفوائد، ومُفعم بمعاني التواصل الإيجابي، بجامع “إفركان”، بجماعة بني بوزرة، قيادة بواحمد إقليم شفشاون، لقاء تواصلي مهم لفائدة المستفيدات من برنامج تحفيظ القرآن الكريم، في موضوع جدير بالْمُدارسة حول “دور الأسرة في ترسيخ القيم وبناء المجتمع” .
وقد أطّر اللقاء الأستاذ إدريس آيت عمران، إمام مرشد تابع للمجلس العلمي الإقليمي،
والأستاذة هاجر الحداد، مرشدة دينية تابعة للمجلس العلمي بنفس الإقليم.
واختُتم اللقاء بتوزيع المصحف المحمدي الشريف على المستفيدات، والدعاء الصالح لأمير المؤمنين ولعامة المسلمين؛ كما خلّف هذا النشاط العلمي المتميز،ارتياحا كبيرا بين عامة وخاصة ساكنة الإقليم والمنطقة، وتنويها من طرف المستفيدات لِما له من أثر بليغ على فكرهن وقناعاتهم باعتباره زادا علميا، وإضافة نوعية تزوِّد العقل، وتُطوِّر آلية الإقناع.
الشطط في استعمال السلطة من قبل رئيس جماعة بني بوزرة اقليم شفشاون
………………………………………………………………………………………………..
أقجم رئيس جماعة بني بوزرة قيادة بو أحمد شفشاون غلى قرار مشوب بالشطط السلطوي في حق سيدة تابعة لجماعة بني بوزرة ورهن اشارة النبادرة الوطنية للتنمية البشرية المنضوية تحت التعاون الوطني بمركز اشماعلة قيادة بو أحمد وتم تعيينها في هذا المركز الإجتماعي 2005بمحضر قانوني بين جماعة يني بوزرة والسلطلة المحلية والإقليمية وهي تعمل بهذا المركز والمكتوب على باب المركز المبادة الوطنية للتنمية البشرية .الذي أعطى اتطلاقتها سيدنا المنصور بالله لفائدة نساء وشابات العالم القروي .وعملت هذه السيدة مع عدة رؤساء منهم الطيب الميموني والأستاذ الجامعي عبد السلام برهون وكلهم قدموا لها اليد البيضاء في القيام بمهامها الإجتماعية لصالح ساكنة اشماعلة ونواحيها .وتقديرا من التعاون الوطني بالإقليم ..وفب كتم آخر شهر يناير 2023 تفاجأت بقرار من قبل رئيس الجماعة يدعوها فيه بالإلتحاق بمقر الجماعة الترابية دون سابق انذار وخرق بهذا قانون الإطار المبرم بين السلطة المحلية والإقليمية والجماعة الترابية فالخروج من الإتفاقية يجب أن بكون بتنسيق مع المصالح الخارجية حتى يكون قرار الرئيس مبني على فك العقدة بين التعاون الوطني والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وهذا لم يحصل فكان فك الإرتباط من جانب واحد ويندرج في خانة الشطط السلطوي الغير مبرر اداريا وقانونا مما يجعله مشوب بالشطط الإداري .ويندرج في المسار السياسي وهو ما لا يتلاءم مع الصبغة الإدارية وقانون الوظيفة العمومية ومع حقوق الموظف وحقوق المراة المغربية كطرف مشارك في التنكية البشرية .إلا أن الرئيس أراد الإنتقام من هذه السيدة المشهود لها بالقيام بمهامها كالمعلمة بالمركز للخياطة والطرز التفليدي المغربي لأبناء الجماعة .وتقول المصادر أن الرئيس أراد بقراره هذا هو إهانتها وتكليفها بمهام دنيئة فالموظف له مهمة يقوم بها حسب العمل الذي يستطيع اتقانه ولا يمكن تكليفه بعمل خارج تخصصه .فهل هذه السيدة تعلم موظفي الجماعة الخياطة والطرز والفصالة .؟ إذا كان ممكنا فلا مانع لديها فهي مهمتها التي تتقنها .وهل للرئيس فضاء بالجماعة لهذا الغرض ؟ أما غير ذلك فهي لاتتقن أي مهمة غير الخياطة والطرز التفليدي المغربي .وفي حالة تكايفها بمهام جانبية لا تندرج مع شهادنها المهنية يعتبر تعسفا .والقرار التعسفي يكون من ورائها المحكمة الإدارية فهي التي ستقول كلمتها في قرار رئيس الجماعة الترابية وإعادة الأمور الى نصابها القانوني .ولعل الإنتظار يوم غد الجمعة .3.2.2023 .كيف يكون المهام الجديد بالجماعة …