نور 24 – عبدالإله الوزاني التهامي
يعاني سكان جماعة بني بوزرة بسبب الانعدام الملاحَظ بالوضع الصحي بالجماعة، كلما اضطر المواطن لزيارة هذه المصلحة الصحية، حيث يقال له إما ان الدواء نفذ أو ان المركز لا يتوفر أصلا على هذا الدواء، علما أن كثيرا من المراكز الصحية والمستوصفات مزودة بكل أنواع الأدوية الضرورية.
المثير في الأمر أن المواطنين يجلبون معهم “بيطادين” من الصيدليات في حالة ما إذا كان أبناؤهم في حاجة للقاح أو علاج ما..
من جانب آخر، توصف الحالة العامة للمركز بالمهترئة ، وتتمثل على الخصوص في تشققات الجدران الداخلية وفي صباغتها المتلاشية، مما يعطي صورة سيئة عن حالة المركز المذكور..
وتزداد معاناة الساكنة المحتاجة للخدمات الصحية، بوجه خاص يوم السوق، حيث أن الغالبية العظمى تعود إلى منطقتها متألمة ومستاءة، وتجد نفسها أمام وضع بئيس، فلا هي تلقت علاجا ولا حصلت على دواء، إلى جانب أن هذه الأغلبية من الساكنة غير قادرة على التنقل نحو مستشفيات المدينة، بسبب الفقر المدقع الذي تعاني منه المنطقة..
يبقى التساؤل المطروح : ما هي أسباب ندرة الأدوية ،إن لم نقل انعدامها..؟ ولماذا لا تتحرك الجهات المعنية من أجل توفير الأدوية المطلوبة للسكان ..؟ وما السبب في هذا الإهمال الملحوظ من طرف الجهات المعنية ، سواء على مستوى التعاون والتنسيق للمصالح الموجودة في تراب الجماعة….؟
أسئلة تبقى عالقة في انتظار إيجاد الحلول المطلوبة من طرف من يهمه أمر الصحة في المنطقة….
