وحسب ابار بالوش، المتحدث باسم المفوضية الأممية ،فإن حوالي 2.2 مليون شخص ، من بين 5،4 مليون المذكورين ، سيعانون من ظروف قاسية تستدعي الحاجة إلى مساعدة طارئة وفورية .
وترد المفوضية تفاقم الجفاف في مناطق كثيرة من البلاد ، إلى ندرة هطول الأمطار بمعدل أقل من المتوسط خلال مواسم الأمطار، أي في شهري أبريل ويونيو 2019 ، وأكتوبر إلى دجنبر 2018. فمنذ بداية العام، دفع الجفاف أكثر من 49 ألف شخص إلى مغادرة ديارهم بحثا عن الغذاء والماء .
من ناحية ثانية، أوضح المتحدث باسم المفوضية أن وكالات الإغاثة أطلقت خطة، في شهر ماي الماضي، لمواجهة الجفاف، وطالبت خلالها بتقديم 710 مليون دولار لتوفير المساعدة المنقذة لحياة نحو 4.5 مليون شخص تمن المتضررين من الجفاف. ولم يتم الحصول سوى على 20% من المبلغ المطلوب، حسبما أفاد
تجدر الإشارة إلى أن البلاد تعرفت أعنف مرحلة جفاف في سنتي 2016 و2017 ؛ كان وراء نزوح أكثر من مليون شخص داخل الصومال، وما زال الكثيرون منهم في عداد المشردين.