ثقافيةجهاتمجتمعيةوطنية

مولود جمعوي جديد يرى النور بدائرة الرماني وهذه أهم رهاناته

تعزز النسيج الجمعوي بدائرة الرماني بولادة “جمعية زعير للتنمية والتضامن” التي شكل خروجها للنور إضافة قوية للحقل الجمعوي والتنموي بالمنطقة، حيث إلتأم نخبة من الشباب يوم السبت 13 يناير 2024 بمقر دار الشباب الرماني من أجل حضور أشغال الجمع العام التأسيسي للجمعية.

بعد كلمة ترحيبية من اللجنة التحضيرية تم التداول بشأن سياق ودواعي تأسيس هذا الإطار الجمعوي الذي يطمح إلى المساهمة في التنمية المحلية وتقديم خدمات نوعية لفائدة ساكنة المنطقة بما يتلاءم ومسار المملكة في عملية بناء مغرب يستجيب لتطورات العصر ويلبي انتظارات المواطنين، وذلك عبر الانفتاح على شراكات مع مختلف المؤسسات والهيئات العمومية ذات الصلة بمجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية..

وبعد عرض ومناقشة القانون الأساسي والمصادقة عليه من طرف الحضور بالإجماع، تم تشكيل المكتب التنفيذي للجمعية في جو ديمقراطي توافقي، الذي جاء على الشكل التالي :

 الرئيس: محمد موسى
 النائب الأول للرئيس: أحمد صدوق
 النائبة الثانية للرئيس: فريحة ربيعة
 النائب الثالث للرئيس: عثمان عبادي
 الكاتب العام: محمد بكاس
 نائب الكاتب العام: العربي شفوق
 أمينة المال: حنان السلماني
 نائب أمينة المال: ربيع الجوادي
 المستشارون :
1. العربي شعوبي
2. رجاء الصديقي
3. أحمد لغنيمي
4. مروان لحفاري
5. عبد الرؤوف المتوكل
6. انوار مهتدي
7. يوسف حروش
8. محمد الحراك
9. علي الفنيري
10. عبد الكبير البوعزاوي
11. بوشتى البوعبيدي

ولإتاحة الفرصة لأعضاء الجمعية المشاركة في صياغة وتنفيذ مشاريعها تم إحداث مجموعة من اللجن الدائمة يترأسها مستشارون بالجمعية والتي تعمل تحت إشراف المكتب المسير وتضم في عضويتها مجموعة من المنخرطين الراغبين في العمل حسب مجالات تخصصاتهم، وتهم:
1. لجنة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية والتضامنية،
2. لجنة الفلاحة وتربية الماشية والبيئة وحماية الطبيعة.
3. لجنة الشؤون الثقافية والفنية والرياضية،
4. لجنة الشراكات والعلاقات العامة،
5. لجنة الإعلام والتواصل والرقمنة،
6. لجنة المرأة والطفولة والأسرة وذوي الاحتياجات الخاصة،
7. لجنة التربية والتعليم،
8. لجنة الصحة
9. لجنة المغاربة المقيمين بالخارج.

وقبل أن ينفضَّ الجمع، تم الاختتام بتلاوة برقية ولاء واخلاص للسدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

ووفق رأي مواطنين، فإن ولادة هذه الجمعية، من شأنه تعزيز وإعادة تنشيط الدورة الدموية للحراك الجمعوي بمنطقة زعير وأن ينفض الغبار عن امتداد جغرافي بدأ يتآكل بفعل غياب مبادرات ذاتية أو رسمية كفيلة بتحريك الراكد في المنطقة، باعتبار أن هناك أزمة على مستوى واقع عمل المجتمع المدني الذي يوشك على سكتة قلبية قد تضع مستقبل تنمية المنطقة على محك حقيقي وصعب.

وعود على بدء، فقد ارتبط إحداث جمعية زعير للتنمية والتضامن بصيرورة الحراك الجمعوي والمسار الطويل، وأحيانا الشاق، الذي حمل معه آمالا وآلاما بالتغيير والنهوض بالمنطقة على مختلف المستويات رغم ما يجد من اكراهات وتحديات ترتبط في جزء كبير منها بالتمويل وأيضا بغياب الأرضية الصالحة للإشتغال والعمل.
غير أن آمالا كبيرة معلقة على الأطر الزعرية التي تؤثث المشهد الجمعوي اليوم بفعل غيرتها وحبها للوطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى