منوعات

فوضى عارمة بالمستشفى الجامعي محمد السادس بطنجة بسبب تكدس المرضى في شباك الأداء

تشهد أروقة المستشفى الجامعي محمد السادس بطنجة حالة من الفوضى والاحتقان الشديد، نتيجة لضعف تنظيم الخدمات المقدمة للمرضى، وتحديداً في شبابيك الإستقبال والفوترة وكذلك الخاصة بالأداء. حيث يتجمع يومياً مئات المرضى والمريضات في طوابير طويلة لساعات تتجاوز 6 ساعات، بانتظار دورهم لتسديد الفاتورة قبل التوجه للأطباء المختصين، وهو إجراء ضروري لاستكمال فحصهم الطبي.

المثير للجدل هو ما وقع  يوم الجمعة صباحا، حيث تواجدت موظفة واحدة فقط في الشباك الخاص بالأداء، ما تسبب في بطء شديد في المعاملات وفوضى عارمة وإحتقان شديد، حيث تجاوز عدد المنتظرين أكثر من 200 مريض.

وفي ظل غياب حلول بديلة، تتفاقم معاناة المرضى، خصوصاً أولئك الذين يعانون من ظروف صحية حرجة، أو الذين قدموا من مدن بعيدة لتلقي العلاج.

يأتي هذا الوضع في وقت يعاني فيه القطاع الصحي بطنجة، كما هو الحال في عدة مناطق بالمغرب، من مشاكل هيكلية تتعلق بنقص الكوادر الطبية، وضعف التنظيم، بالإضافة إلى ارتفاع الطلب على الخدمات الصحية، مما يفاقم الأزمة.

من جانبه، يأمل المواطنون في تدخل عاجل من السلطات الصحية، سواء على المستوى المحلي أو المركزي، لحل هذه الأزمة وضمان توفير خدمات صحية تحترم كرامة المرضى وتلبي احتياجاتهم بسرعةووفعالية.

 

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button