منوعات

ملف التعاقد في التعليم بالمغرب: اتهامات بالتماطل و”فضيحة تاريخية” للعمل النقابي

تحرير: خالد مهدي

حملت التنسيقية الوطنية للأساتذة والأطر الداعمة الذين فرض عليهم نظام التعاقد وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مسؤولية استمرار هذا النظام وتقييد حقوقهم المهنية، معتبرة أن “التعاقد لا يزال واقعًا ملموسًا”، رغم الترويج لإدماج الأساتذة في أسلاك الوظيفة العمومية.

وفي بيان أصدرته، اتهمت التنسيقية الوزارة وشركاءها بمحاولات “تزييف الحقائق”، مشيرة إلى ممارسات تؤكد استمرار التعاقد. كما هاجمت النقابات، ووصفتها بـ”البيروقراطية المتواطئة”، التي خذلت الجسم التعليمي وفشلت في الدفاع عن حقوقه، ما اعتبرته تراجعًا عن دورها وضربة للعمل النقابي.

وأكد البيان أن قضية التعاقد لا تزال دون حلول حقيقية رغم المفاوضات المتكررة، مشددًا على ضرورة إدماج الأساتذة بشكل كامل في الوظيفة العمومية ومعاملتهم كباقي موظفي الوزارة.

وفي سياق متصل، انتقدت التنسيقية الاقتطاعات المالية من أجور المضربين والمحاكمات القضائية التي وصفتها بـ”التعسفية”، مشيرة إلى أحكام صدرت بحق عشرة من أعضائها، معتبرة ذلك انتهاكًا للحقوق النقابية والمهنية.

 

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button