استقالت مقدمة الأخبار الجزائرية “نادية مداسي” من منصبها في قناة “كنال ألجيري” الحكومية. جاء ذلك بعد إجبارها على قراءة رسالة الرئيس، المنتهية ولايته، عبد العزيز بوتفليقة، التي وجهها للشعب بهدف تهدئة الشارع الجزائري من حدة المظاهرات التي تعرفها البلاد منذ أن تم الإعلان عن ترشحه لولاية خامسة.
ولم تتردد الصحافية “نادية مداسي” في التعبير عن غضبها بعد إجبارها على قراءة رسالة الرئيس، على الهواء في آخر لحظة، مما دفعها لتقديم استقالتها مباشرة بعد قضاء 15 سنة من العمل في “كنال ألجيري”.
وقد تم تقديم ترشح بوتفليقة للانتخابات الرئاسية التي من المقرر أن تجري يوم 18 أبريل 2019؛ وتولى عبد الغني زعلان، مدير حملته الجديد، مهمة إيداع ملف الترشيح.