
تجمع عشرات الآلاف من المحتجين في العاصمة الجزائرية ورفعوا لافتات كتب عليها عبارات منها ”ارحلوا جميعا“ و ”نريد شخصيات جديدة“ ، وذلك في إطار مظاهرات تنظم منذ أسابيع للمطالبة برحيل رموز النظام السابق .
ويشارك الجزائريون في الاحتجاج للجمعة السادسة عشرة على التوالي في إطار المظاهرات التي بدأت يوم 22 فبراير 2019.
وتطالب الاحتجاجات بتغيير جذري في النظام الحاكم يشمل سياسيين وعسكريين ورجال أعمال سيطروا على حكم البلاد منذ الاستقلال عن فرنسا سنة 1962.
من ناحية ثانية ، دعا الرئيس الجزائري المؤق، عبد القادر بن صالح يوم الخميس الماضي، الأحزاب إلى حوار شامل للتحضير للانتخابات الرئاسية بعدما ألغى المجلس الدستوري الانتخابات التي كانت مقررة في الرابع من يوليوزالمقبل .
تجدر الإشارة إلى أن بن صالح يقود المرحلة الانتقالية بصفته رئيسا لمجلس الأمة. وانتخبه البرلمان ليشغل منصب الرئيس مؤقتا لمدة 90 يوما لحين الانتهاء من الإعداد للانتخابات المذكورة. لكن لم يتحدد أي موعد جديد للانتخابات مما أثار غضب المحتجين.
وقال بن صالح إنه سيظل في السلطة لحين انتخاب رئيس جديد بالرغم من مطالبة المحتجين بتنحيه.ورفع المحتجون لافتة كُتب عليها ”بن صالح ارحل“.