متظاهرون في ليبيريا ضد سياسة الرئيس جورج ويا
نور24 ـ متابعة
خرج الآلاف من المواطنين في ليبيريا إلى شوارع العاصمة مونروفيا للاحتجاج ضد الفساد وتردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
وحسب وكالة الأنباء الأفريقية (آبا) فقد تجمعت حشود من المحتجين بالقرب من مقر الرئاسة رفعوا خلالها لافتات وصفت الرئيس ولاعب كرة القدم السابق ن جورج ويا ، بأنه “خائن”. وتعود أهم الأسباب الكامنة وراء هذه الاحتجاجات إلى ركود في الاقتصاد ، حيث أوضحت الوكالة المذكورة أن معظم السكان يعيشون في فقر مدقع ، إلى جانب فقدان البلاد ، في السنة الماضية، أوراقا نقدية جديدة قيمتها 100 مليون دولار خصصت للبنك المركزي.
في هذا الإطار ، أفاد المصدر المذكور أن المحتجين سلموا عريضة لوزير العدل فرانك موسى دين ، اتهموا فيها الحكومة بسوء استغلال الأموال العامة ، وانتهاك حريات الصحافة ، والفشل في تمويل الصحة وبرامج التعليم على نحو ملائم.
وتضرر اقتصاد ليبيريا بشدة بسبب تفشي الإيبولا بين عامي 2014 و2016 مما أسفر عن مقتل الآلاف إضافة إلى انخفاض أسعار الصادرات الرئيسية مثل خام الحديد والمطاط وتراجع المساعدات الأجنبية.
وقد عقد الكثيرون بليبيريا في الرئيس “ويا” آمالا كبيرة بحكم أنه نشأ في حي فقير بمونروفيا ، قبل أن يسطع نجمه في سماء الكرة الأفريقية والعالمية ، ويصبح لاعبا محترفا في أهم الفرق الأوربية ..وأن عهده سيكون خيرا من سلفه إيلين جونسون سيرليف .. لكن سياسته كانت وراء اندلاع احتجاجات ومظاهرات ضده.
