
نور24 ـ متابعة
أعلن عزّ العرب حمد النيل، القيادي في “التجمع الاتحادي” المعارض، وهو أحد الفصائل الرئيسة في تحالف” قوى الحرية والتغيير”، أن “قوى الحرية والتغيير” اتفقت على مرشحيها لمجلس السيادة، تمهيداً لاستئناف التفاوض مع المجلس العسكري؛ مشيرا في نفس الوقت إلى أن المجلس العسكري شرع في اتخاذ إجراءات تتعلق بمحاسبة المتورطين في جريمة فضّ الاعتصام، متعهدا بإطلاق سراح المعتقلين.
كما تحدثت الصحافة السودانية عن مشاورات داخل “تجمع المهنيين السودانيين”، الذي يعتبر التيار الرئيسي في “تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير”، تتمحور حول مسألة رفع العصيان المفتوح المستمر في البلاد منذ أيام.
في هذا الإطار، قال الطيب العباس، القيادي في “قوى إعلان الحرية والتغيير» لـصحيفة “الشرق الأوسط”، أن المجلس العسكري الانتقالي تعهد بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والناشطين في الإضراب والعصيان المدني؛ كما أكد أن “قوى إعلان الحرية والتغيير” اتفقت على الخبير الأممي عبد الله حمدوك رئيساً للوزارة الانتقالية ، وأن اللجنة المكلفة باختيار مرشحي مجلس السيادة، ستنتهي من عملها في الساعات القادمة .
وكان المبعوث الإثيوبي إلى السودان، محمود درير، الذي يقوم بمهمة وساطة منذ زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، الأسبوع الماضي للخرطوم ، صرح للصحفيين المحليين ، أن الأطراف السودانية وافقت على مواصلة المباحثات بشأن تشكيل مجلس سيادي انتقالي بناء على ما تم الاتفاق عليه،
Back to top button