وزارة التربية الوطنية تقرر توقيف أساتذة عن العمل

نسخة من الرسالة التي تحمل قرار التوقيف عن العمل لكل من الأستاذين أحمد بالحوس وسعيد أمال

نور 24

تم توقيف سعيد أمال، أستاذ التعليم العالي بكلية الطب والصيدلة، بجامعة القاضي عياض ، بمراكش عن العمل ؛ وكذلك أحمد بالحوس، الأستاذ بكلية الطب والصيدلة بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء ؛ وجاء الإخبار في رسالة موجهة لكل واحد منهما ،ولغيرهما ، مؤرخة يوم11 يونيو 2019، وتحمل قرار الوزارة بالتوقيف عن العمل ..

وحددت الرسالة أسباب التوقيف في وجود إخلال بالالتزامات المهنية للمعني بالأمر؛ وبنت قرار التوقيف عن “العمل بمقتضيات الظهير الشريف رقم 1.58.008، الصادر في 4 شعبان 1377 (24 فبراير 1958) بمثابة النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية حسبما وقع تغييره وتتميمه ولا سيما الفصل 73 منه ، فقد تقرر توقيفكم عن العمل من تاريخه مع إيقاف أجرتكم ،باستثناء التعويضات العائلية،وعرض ملفكم على المجلس التأديبي للبت فيه…”

من ناحية ثانية ، أصدر أساتذة كلية الطب والصيدلة بمراكش ، اليوم الأربعاء 12 يونيو 2019، بيانا (توصلنا بنسخة منه) بعد جمعهم العام أشار إلى “القرار الجائر والتعسفي بتوقيف الأستاذ سعيد أمال دون سند إداري ولا قانوني “؛ وطالب البيان  وزير التربية الوطنية ب”السحب الفوري لهذا القرار…”(انظر نص البيان أسفله):

“مراكش الأربعاء 12 يونيو 2019

بيان الجمع العام

فوجئ أساتذة كلية الطب والصيدلة بمراكش،  بالقرار الجائر و التعسفي بتوقيف الأستاذ سعيد امال دون سند اداري و لا قانوني. وعلى اثر هذا عقدوا اجتماعا عاجلا بكلية الطب يومه الأربعاء 12 يونيو 2019 على الساعة الواحدة زوالا. وبعد نقاش مسؤول ومستفيض:

1-أكد الأساتذة بالاجماع على مساندتهم المطلقة و اللامشروطة لشخص الأستاذ سعيد امال, وذلك لما يمثله من مثال يحتذى به في انضباطه و التزامه بجميع القضايا التي تهم المؤسسة من تكوين واشراف بيداغوجي ومشاركته الفعالة في غالب هياكل الكلية.

2- أكد جميع الأساتذة بما فيهم أعضاء اللجنة العلمية و مجلس الكلية أن مواقف الأستاذ سعيد امال تتسم بالرزانة و الموضوعية و الإيجابية ولا تشوبها أي شائبة. كما اتسمت مواقفه في تدبير أزمة الطلبة الحالية بالحيادية و المساهمة في تقريب وجهات النظر.

3-يطالب أساتذة كلية الطب والصيدلة بمراكش وزير التعليم العالي والبحث العلمي   وتكوين الأطر بالسحب الفوري لهذا القرار  و يحملونه جميع التبعات الناتجة عنه.

4-إلى حين سحب قرار الإيقاف، قرر الجمع العام ما يلي_:

-مقاطعة جميع الأنشطة البيداغوجية و الإدارية داخل الكلية بما فيها امتحانات الطلبة, امتحانات التخصص, مناقشة الأطروحات……

-أرجأ الأساتذة  قرار تعليق الأنشطة الاستشفائية الى حين توضيح الرؤيا

-مطالبة السيد العميد بعقد اجتماع عاجل لمجلس الكلية و اللجنة العلمية

5- الاحتفاظ بحق التصعيد واستعمال كل الوسائل النضالية لرد الاعتبار للأستاذ سعيد امال.

₆–دعوة السادة الأساتذة للتعبئة الشاملة والانخراط المكثف والمسؤول في المحطات المقبلة.”