السلطات المصرية تأمر بدفن سريع لمرسي
أعلنت النيابة العامة المصرية في بيان صدر مساء اليوم الاثنين 17 يونيو أنها صرحت بدفن جثمان الرئيس المعزول محمد مرسي، بعد ساعات قليلة من إعلان وفاته إثر نوبة إغماء تعرض لها أثناء حضوره جلسة محاكمته.
وصرحت النيابة أنها أمرت بدفن جثمان محمد مرسي (68 عاما) “عقب انتهاء لجنة الطب الشرعي من مهمتها”، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية. ولم توضح النيابة النتائج التي انتهت إليها لجنة الطب الشرعي.
وحسب شهود عيان فإن قوات الأمن المصرية فرضت طوقا حول مقابر “الوفاء والأمل” في منطقة مدينة نصر شمال شرقي القاهرة، بعدما ذكرت مصادر أنه تقرر دفن مرسي بها.
وحسب وكالة رويترز فإن عبد الله نجل الرئيس مرسي صرح أن الأسرة لا تعرف مكان الجثمان، وأن وسيلتها الوحيدة للاتصال بالسلطات هي عبر المحامين. مؤكدا أن السلطات رفضت السماح بدفن والده في مقابر العائلة“.
وأضاف البيان أنه “حضر إلى المستشفى متوفى في تمام الساعة الرابعة وخمسين دقيقة مساء” بالتوقيت المحلي.
و تجاهلت السلطات المصرية دعوات من هيئات عديدة في الخارج ومنظمات حقوقية، بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في ظروف الوفاة التي وصفت بالغامضة والمشبوهة.
واعتبرت جماعة الإخوان المسلمين أن وفاة مرسي “جريمة قتل مكتملة الأركان”، ودعت المصريين إلى تشييع جثمانه في جنازة حاشدة.