وطنية

مصطفى سلمى :لم يعد محتملا ترك المحتجزين الصحراويين رهائن لدى”البوليساريو”والجزائر

نور24 ـ متابعة

عقب حملة الاعتقالات التي تشنها “جبهة البوليساريو” في مخيمات تندوف، ضد كل من تشم فيه رائحة معارضته لها،وجه مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، القيادي السابق في “جبهة البوليساريو” ، نداء ل “كل معارضي جبهة البوليساريو في الخارج للاجتماع في أقرب الآجال بموريتانيا، لنتوجه جميعا إلى مخيمات تندوف ، ولتعتقلنا الجزائر جميعا”، مطالبا في نفس الوقت المجتمع الدولي “بتحمل مسؤولياته في حماية أهالينا بالمخيمات”.

جاء ذلك في بيان لمصطفى سلمى، دعا فيه “كل أحرار العالم التدخل لوقف الحملة التي تشنها جهات غير معلومة داخل المخيمات تستهدف النشطاء الصحراويين. كما حمل البيان دعوة الصحراويين ل”الاحتجاج أمام السفارات الجزائرية في الخارج، و نقل معاناة أهالينا في المخيمات إلى البرلمانات و الحكومات في مختلف أصقاع العالم”.
وفي هذا الصدد، قال مصطفى سلمى إن “الجناح الموالي لعسكر الجزائر من إدارة البوليساريو” يشن حملة ترهيب في المخيمات، “بدأت باختطاف الناشط مولاي أب بوزيد، و تسليمه للسلطات الجزائرية في تندوف التي تشرف على تعذيبه “.

وأكد في تصريح لموقع “يابلادي أنه “آن الأوان ليتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه محنة اللاجئين  الصحراويين التي تقترب من نصف قرن. لم يعد أخلاقيا تركهم رهائن لدى البوليساريو والجزائر”.

وكانت “جبهة البوليساريو” قد اعتقلت مؤخرا مولاي آبا بوزيد، أحد منسقي “المبادرة الصحراوية للتغيير”، خلال مشاركته في وقفة احتجاجية أمام مقر مفوضية غوث اللاجئين بمخيمات تندوف؛ ثم فاضل بريكا، العضو في “المبادرة الصحراوية للتغيير”، ووصفت هذه الأخيرة ،  في بيان لها، هذه الاعتقالات بـ”التعسفية” كونها لم تستند على قرارات من “السلطات القضائية” للجبهة الانفصالية، وأضافت أن التهم الموجهة للمعتقلين تكمن في “الانتقادات التي ينشرونها على مواقع التواصل الاجتماعي” لبعض القياديين في “البوليساريو”.

تجدر الإشارة إلى أن مصطفى سلمى أبعدته “البوليساريو”، قسرا ، من مخيمات تندوف إلى موريتانيا سنة 2010، بعد إعلان تأييده لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب، الشيء الذي أغاظ الانفصاليين ،ولم يجدوا أمامهم سوى إبعاده إلى موريتانيا.

 

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button