لقاءات مع حكومة وبرلمان إقليم الباسك بخصوص اختطاف ناشطين صحراويين معارضين

الناشطون الصحراويون المختطفون
نور24
بفضل تدخل جمعويين صحراويين ،تمكن ملف المختفين الثلاثة منذ ثلاثة أسابيع: مولاي أبَّا بوزيد،فاضل بريكة ومحمود زيدان، من أن يصل إلى إقليم الباسك الإسباني وتحسيس المسؤولين والرأي العام بهذه القضية،علما أن هذا المكان ، بالتحديد،يضم جالية صحراوية مهمة تنتمي لمختلف التيارات السياسية، من أكثر المتطرفين ل”البوليساريو” إلى المعارضين الأكثر راديكالية.
في هذا الإطار، أوضح موقع “صحارى كيستيون” ، أن الجمعية الصحراوية لحقوق الإنسان عقدت اجتماعا مع المسؤولين في الحكومة المحلية ،وممثلا عن العاصمة المركزية مدريد.
وفي تصريح ل”يابلادي”،أفاد رمضان مسعود ، رئيس الجمعية الصحراوية لحقوق الإنسان، أنه تم عقد لقاء مع بول أورتيغا ، مدير وكالة التعاون والتنمية في الحكومة الباسكية؛ وهي الوكالة التي ترسل، بانتظام، مساعدات إنسانية للمحتجزين الصحراويين بمخيمات تندوف.كما عقدت الجمعية لقاء ثانيا مع جوليا هيرنانديز باليس، نائبة “المدافع عن الشعب”، وخيسيس لوزا ، مندوب الحكومة الذي يمثل الحكومة المركزية بمدريد في إقليم الباسك؛ ولقاء ثالثا في البرلمان المحلي مع نواب برلمانيين .وخلال هذه اللقاءات، تمحورت المحادثات حول قضية المختطَفين الثلاثة المذكورين .