رياضية

اختيار”أُسُود الأطلس”وجهة الخليج…نعمة أم نقمة؟؟

 

المنتخب الوطني بأبرز عناصره

يوسف حاضرـ نوربريس

على بعد أسبوعين من مواجهة المنتخب الأرجنتيني ، وديا ، بطنجة، ثم الانتقال لمالاوي لمواجهة منتخبها الوطني يوم 22 مارس الجاري برسم إقصائيات كأس أمم إفريقيا 2019، أعلن هيرفي رونار ، مدرب المنتخب الوطني ، عن اللائحة التي ستمثل الأسود في المبارتين.

الملاحظ في لائحة رونار هو استدعاء ستة لاعبين من البطولة الوطنية دفعة واحدة، وهم عبد الإله الحافظي، زكرياء حدراف وبدر بانون من الرجاء؛ رضا التكناوتي وإسماعيل الحداد من الوداد؛ ياسين باعدي من حسنية أكادير.

المدرب هيرفي رونار

إذا كانت مبادرة “رونار” استحسنها الشارع الرياضي المغربي، فإن هذا المعطى وضعنا أمام سؤال يطرح نفسه بقوة: هل استعانة المدرب الفرنسي بستة لاعبين محليين راجع إلى نزوح العديد من اللاعبين الرسميين بالمنتخب نحو دوريات الخليج، أم أن تطور مستوى اللاعبين المذكورين محليا هو الذي دفع “رونار” إلى توجيه الدعوة لهم ؟

للتذكير فقط ، سبق ل”الثعلب” الفرنسي  أن صرّح ، على رؤوس الأشهاد، قبل سنة ونصف من الآن ، مؤكدا أنه لا مكان للمحترفين بدوريات الخليج داخل المنتخب المغربي، معبِّراً عن عدم اقتناعه بمستوى التنافسية في هذه الدوريات، وها هو الآن يوجّه الدعوة لسبعة عناصر يمارسون بدوريات الخليج.؟؟ !!

بغض النظر عن مدى تأثر تنافسية اللاعبين بعد الانتقال من أجواء الدوريات الأوروبية إلى ملاعب الخليج، فإن مستوى اللاعب المحلي هو الآخر عرف تذبذبا واضحا بسبب تراكم المباريات ، وما يترتب عنه من عياء  وتشنجات وفقدان التركيز.. ناهيك عن الإصابة بوعكات صحية…

يبقى السؤال : هل يمكن اعتبار نزوح ركائز  المنتخب الوطني نحو الخليج، نعمة يستفيد منها اللاعب المحلي، ويستغل الفرصة لكسب الرسمية مع المنتخب، أم نقمة تنعكس سلبيا على مردود المنتخب بدرجة أولى؟  

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button