مونية علالي
واعتلَتْ فرح المراعي
لم تُبال بعشقي، لم تُراع
وأبانت عن وفاء في اتباع
من له يخلد الملك والتباهي
و امتنعت عن تلاوتي
وما جادت به قريحتي و يراعي
وفراغاتي دونها؟؟؟
شسعت …

وتمدّد البعد رغم امتناعي
فما عدتُ ألم شتَات أشواقي
فقد انهارت حصوني
وغدَتْ أطلالاً كلُّ قلاعي
كنت قد حكيت لها بين السطور نفوري
وكيف توَرَّمَت من الكرب كل كسوري
وحين راودَت بالهجر آلام عمري
رويت من الدموع عطش أغصاني وجذوري
ها قد قُهِر من السّهاد أمري
وبايعتُ في التوبة أَشَدَّ خطوي
وهمت كل جوانحي تتبع حذوي
نامت آهاتي بعد حين
وباركت الأيام مد جسوري
لِغَدٍ أنسى فيه خطْبي
وقبله انسج حلما
أقصد فيه بعد التِّيه صحّة عبوري
تلك سطوري لَمَّت كل الحروف
فوثَّقت بين الدفوف غيابي
وأحيانا بعضاً من حضوري
الآن أنَّى شاءت …
جرَّدت العمر من كل ذكرى
ومحَت من الأجواء بقايا
أنفاسي و عطوري…
Back to top button