العثماني: شهدت بلادنا نهضة كبيرة بقيادة جلالة الملك
هنأ رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني جلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى العشرين لاعتلاءه عرش المملكة مستعرضا مظاهر النمو التي شهدها المغرب في السنوات الماضية.

وقال العثماني في كلمته الافتتاحية لاجتماع مجلس الحكومة صباح يوم الخميس 25 يوليوز 2019، “شهدت بلادنا نهضة كبيرة في العديد من المستويات.
و عرض رئيس الحكومة برنامج تقليص الفوارق المجالية الذي يبتدأ من 2017 إلى 2023 والذي يتوخى تقليص الفقر متعدد الأبعاد في عدد من الدواوير والقرى والبوادي بجميع الجهات.
وقال رئيس الحكومة ” يمكن أن أقول بأن البرنامج حقق عددا من الأهداف الجيدة من بينها صيانة وتزفيت 4900 كيلومتر من الطرق القروية، مما يعني فك العزلة عن آلاف القرى بمختلف الجهات، وهو ما يعادل %41 من أهداف البرنامج وهذا شيء مهم”، مؤكدا أن العمل سيتواصل بالنسبة للقرى والدواوير المبرمجة في السنة الجارية والسنة المقبلة وفق ما هو مسطر.
و أشار العثماني لنسبة تزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب التي بلغت 97 %سنة 2018، ونسبة الكهربة القروية التي وصلت إلى 99,93 % هذا العام، وشدد رئيس الحكومة على أن ما بقي من البرنامج يحتاج لجهود كبيرة لإنجازه، موضحا أن مثل هذه البرامج تصاغ على المستوى المحلي والأقاليم والولايات، وليس من المركز في الرباط.
وأضاف رئيس الحكومة أن اللجنة المذكورة اتفقت على تطوير نظام الحكامة لكي تستجيب هذه البرامج للحاجيات الحقيقية لساكنة العالم القروي، كما تكلفت الوزارات المعنية بالتنسيق مع وزارة الداخلية بالإشراف على تدقيق البرامج فيما تبقى من السنوات 2020-2023 لكي تصل خمس أنواع من الخدمات أساسية إلى أقصى ما يمكن من المواطنين والمواطنات بالعالم القروي، وهي الطرق، الوحدات الصحية، المدارس، الكهرباء، الماء الصالح للشرب.
وكشف رئيس الحكومة أن الحكومة تعطي أولوية واهتمام خاصين للعالم القروي، وهي عازمة على تدارك أي تأخر في تحقيق التنمية، وتجاوز الصعوبات، بالتعاون والالتقائية بين كافة المتدخلين، مذكرا بالبرنامج الخاص والاستعجالي لتزويد المناطق بالماء الصالح للشرب في هذا الصيف.
وكشف العثماني أن الأخيرة رصدت للبرنامج الاستعجالي 170 مليون درهم، وسلمت الميزانية للأقاليم المعنية التي سطرت سلفا برامجا بهذا الخصوص بعد تحديد خريطة الدواوير والمناطق التي تحتاج للماء باعتباره مادة حيوية يوليها جلالة الملك عناية خاصة، مشددا في نفس الوقت على جميع القطاعات المعنية والمسؤولين وخاصة على المستوى الإقليمي ليكونوا يقظين لتفادي الخصاص في الماء الصالح للشرب بأي منطقة أو دوار.