وطنية

الجزائر:مبادرة مدنية لطي الخلاف بين المغرب والجزائر

 

 أُطلقت مبادرة لمطالبة السلطات الجزائرية ونظيرتها المغربية بالشروع في التفكير في تسوية العلاقات المتوترة، وفتح الحدود البرية بين البلدين.ودعا ناشطون جزائريون إلى استغلال التحولات التي أفرزها الحراك في الجزائر، خاصة بعد ظهور بوادر المحبة والتآخي بين الجزائريين والمغاربة خلال منافسات كأس أفريقيا للأمم الأخيرة لكرة القدم.
وجاء في نص المبادرة، أن “المواطنين الجزائريين الموقعين على المبادرة ،أفرادا وجمعيات ، وإيماناً منا بإيجابية التغيرات التي أحدثها حراك “22 فبراير” في الذهنيات والإرادات، ولاسيما أنه كشف عن مكنون هذا الشعب وجوهره السلمي الذي أبهر العالم، ولأن السلام مطلب مشروع وشعار الشعوب العظيمة، فقد ظل الشعبان الشقيقان الجزائري والمغربي معتصمين بحبل السلام والمحبة رغم كيد الكائدين”.
وشدد أصحاب المبادرة، على أن “الوقت الحالي مناسب جدًا لوضع حد لنيران الحقد التي ظل يشعلها الفاسدون والجهلة، فكُلما ازدادت اشتعالا كانت برداً وسلاماً “، مضيفين أن ” مشاعر المحبة بين الشعبين ظلت حية، وبقيت تتحين الفرص لتتجلى على شكل أفراح جماعية هنا وهناك، تدعو إلى عودة المياه المغاربية إلى مجراها الطبيعي”.
ودعا الموقعون على المُبادرة: ” كل الإرادات الطيبة في هذا البلد الأمين، أن يكون لها شرف التأسيس لعلاقة جزائرية مغربية منفتحة على التعاون الخلاق”. ومن الموقعين على المبادرة، رابح لونيسي، الباحث في الشؤون السياسية ، وعبد العالي مزغيش رئيس جمعية ” كلمة ” ، إضافة إلى الناشط السياسي الحفناوي بن عامر غول،  وعدد كبير من الأكاديميين.
وحسب مصادر إعلامية جزائرية، فإن نقاشات قائمة في الجزائر تروم إعادة العلاقات مع المغرب وفتح الحدود بين البدين. وكشفت هذه التقارير أن جهة سيادية شرعت في استشارة أكاديميين واختصاصيين، لدراسة سبل فتح الحدود البرية المغلقة منذ سنة 1995 إلى الآن.

التحرير: تجدر الإشارة إلى أن الملك محمد السادس سبق أن وجه رسالة إلى السلطات الجزائرية يدعوها إلى الجلوس على مائدة حوار مباشر لدراسة كل الاقتراحات والأفكار لحل الخلاف بين البلدين..

وبقيت الرسالة بدون جواب.

 

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button