ثقافية

مهرجان أجدير :تثمين الذاكرة التاريخية وتنمية اقتصاد الجبل 


  الأساتذة المشاركون في الندوة

نور24

في إطار فعاليات النسخة الثالثة لمهرجان أجذير إيزوران، عقدت بمقر عمالة خنيفرة، ندوة علمية تحت عنوان: “تثمين الذاكرة التاريخية وتنمية اقتصاد الجبل: الأطلس المتوسط  نموذجا“.

  عرفت   الندوة ، التي نظمت بشراكة مع المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، جمعية الاقتصاديين المغاربة، مركز الدراسات والأبحاث عزيز بلال، جمعية تنمية عالم الريف، الائتلاف المدني من أجل الجبل ، ومنتدى الجغرافيين الشباب للبحث والتنمية، مشاركة مجموعة من الأساتذة الباحثين. وتمحورت حول العلاقة بين الذاكرة التاريخية كمكون أساسي للرأسمال اللامادي والتنمية الإقتصادية.

مسؤولون وجمهور يتابعون الندوة

تناول عبد المالك بن صالح ، مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بخنيفرة والباحث في التاريخ، جوانب من تاريخ المقاومة المغربية بالأطلس المتوسط، مستحضرا السياق التاريخي العام للمقاومة المغربية بالاطلس المتوسط منذ فترة الحماية حتى الاستقلال، والتحديات والتصدي للمخططات التوسعية لسلطات الاستعمار، ومعركة الهري التي اعتبرت رمزا للدفاع عن المقدسات الدينية والوطنية، كما عرج على عمل الحركة الوطنية وحيثيات انطلاق ثورة الملك والشعب وحركة الفداء والكفاح المسلح.

وتركزت مداخلة ابتسام تملاين ،أستاذة التعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير، فعل المقاومة بالأطلس المتوسط في ضوء وقائع تاريخية ونصوص شعرية، حيث رأت أن المقاومة لا تعني دائما حمل السلاح ، بل هناك أشكالا مختلفة،بينها حمل القلم ، وقطع المؤونة عن المستعمر، وتهريب الأسلحة… الخ

أما المحور الثاني من الندوة العلمية ،الذي تناول اقتصاديات الجبل، فقد تطرق من خلاله رئيس جمعية منتدى الجغرافيين الشباب للبحث والتنمية ، موسى المالكي، إلى تنويع الاقتصاد الجبلي واستدامة تدبير الموارد عبر نموذج حوض غيغاية بالأطلس الكبير الغربي من خلال الدور البيئي والاجتماعي والاقتصادي الذي تلعبه المناطق الجبلية. 

في حين تناول مدير مركز الدراسات والأبحاث الجغرافية “ادريس شحو” دور المورد الغابوي في تنمية اقتصاد الجبل عبر نموذج “غابة أزرو”، التي لم يعد لها دورا بيئيا فحسب بل أيضا دورا اقتصاديا فهي غابة إنتاج (خشب الاستعمال وخشب الوقود)

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button